بينما ترى نفسك تغير من وجهتك.....
بقلمى وبقلبى وبعمرى ..............منى أحمد
أنا بدأت حياتي العملية منذ اكتر من17 سنة
واتعلمت إنى مزعلش..لأن الحاقد مريض...... وفى جهنم
الحاقد ذلك الشخص الذى لا يكن لك معروفاً يذكر
لا يمكنه أن ينطق بكلمات الحب لأن ليس بداخله حب
الحاقد لا يمكن أن يشعر بحلاوة نعمة الله لأنه دوما يركز فيما ليس موجوداً
الحاقد ينظر لك ويقول فى نفسه لماذا هو ولست أناااااا؟؟؟؟
الحاقد ..........جمرة نار تأكل صاحبها
الحاقد ..................ضعيف جدااااااااااااااااااااا
ضعيف لدرجة أن أبسط مشاعر الكراهية تتمكن منه بكل سهولة
وروح العدوان تملؤه
فكرت كثيراً فى هذا الأمر الذى أكتب عنه الآن ..........
وهم الحقيقة ليسوا أذكياء بدرجة كافية حتى يمهلوني فرصة التفكير
إما لأنهم عاشوا مفتقدين التقدير
أو المحبة
فمن لا يتدرب على العطاء لا يعطى
يسعون كثيراً لإخفاء مشاعرهم وتفضحهم أعينهم وألسنتهم وصمتهم أحياناً
أعتذر لهم
فليس بإمكاني إلا الكفاح فى حياتى الصعبة التي أعيشها
اعتذر لهم أنى لا يمكننى أن أفشل من أجلكم
أو أتباطىء
أقول لهم
إخفوا أعينكم واحمدوا الله على ما أنتم فيه فما أعطاكم فقد سلب منى فكلنا فى مكيال واحد
وكلنا متساوون
أقول لهم
أنا أعتنى بكل ما يزيد نسبة الذكاء لدى لأنى اكتشفت للأسف أن الذكاء نعمة
أقول لهم
كفوا عن ما تعانون وحاولوا أن تبروا ذويكم ففى بر الأهل وصلة الأرحام رحمة
أقول لهم
أن رزقكم الله مثل رزقى وأنى فى بداية الطريق وينقصنى المزيد الذى لا تعلمونه
أقول لهم
إن عزيمتى ضد الفشل والإحباط ساعدتنى كثيراً فيما أواجه من الآلام الجسدية التى تصاحبنى منذ سنوات وأحمد الله عليها فإذا كنتم أشفى منى فالله يزيدكم.
أقول لهم
لا تتحسروا على ما لم تحققوا ........فإن الله حنون ورحيم وكريم أطلبوا كل شىء ففى الكون كل شئ وفى الكون خير يكفى للجميع.
أقول لهم
لقد رأيت فى حياتى الأكثر والأجمل والأنجح والأذكى والأقوى والأوفر منى فى كل شىء ولم يصبنى الإحباط لحظة لأن سلاحى محبة الله فلو أحببتموه مثلى لهون عليكم كل عسير.
أقول لهم
أنى عاشرت مرضى السرطان وضعاف الخلايا والأيتام كثيراً فعلمت أن العطاء يأتى ثم يأتى لا يمنعه شىء ولا أحد ينجو بعمله.
أقول لهم
إن حقدكم على أى خير لى ولغيرى يقلل من فرص الإصابة بالخير لكم.
أقول لهم
أفيقوا والله أنتم أغنى منى فأنتم لا تدرون نعمتكم وأنشغلتم بنعم الغير.
أقول لهم
أحبوا الله.
احبوه
من قلبكم
ثقوا به .
اخلصوا النوايا.
اعلموا مقدارنعمتكم واشكروه
فإنه يستحق الشكر كثيراااااااااااا
أقول لهم
إنى أعذركم من داخل روحى لأنى أعلم مقدار عذابكم
وتخيلاتكم
وأشواقكم أحياناً إلى خسارة الآخرين
أقول لهم أنى أدعوا لكم من صميم القلب أن يهديكم الله فعلاً .....
تلك المشاعر التى تجلعكم تفرحون بصدق إلى نجاحات الغير وإنطلاقاتهم
تفرحون بنعمتهم وتغبطونهم عليها .
أقول لهم أن الله يمن على عباده بصفات ونعم
فمن كان منكم بلا رضا ولا قناعة ولا هدوء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق