بداية .. الإختلاف هنا هو سيد الأدلة
فالإختلاف هو المبدأ الذي سوف تسرد من خلاله الكلمات الآتية....
فقد يختلف شخصان علي كرم ثالث أو شحه فإما أن يقال فلان كريم أو بخيل.
وقد يتعلم شخص أن يكون كريماً ولكنه لا يستطيع أن يتعلم هذا لفترة طويلة من الزمان .. فالكرم صفة أصيلة في الفرد إما أن تنسب لأصله أو تمحي عنه.
والشعوب العربية وشعب مصر بصفة خاصة معروف بالكرم كما هو معروف بحب المرح والمساعدة.
ولكن ... ورغم إختلاف الناس علي كرم أحدهم ورغم علم كل العالم بأن هناك شعوب كريمة وأخري بخيلة إلا أن كل كائن حي لا يمكنه أن ينكر أو يشكك في كرم الله ..
لأنه ببساطة شديدة كرم شديد الإتساع .. طويل المدي .. لا ينتهي فإذا أنتهي كرم الله مع عبد أنتهت حياته . وإذا أكرم الله عبداً فإن كرمه يمتد إلي أولاده بل وأحفاد أحفاده.
قصة كرم طويلة لا نهاية لها ...
حتي أننا ندرك أنه بإنتهاء الحياة سيكون الله كريماً معنا في حسابنا ونحن بإستمرار نتوسل الكرم من الله.
إذا جاء عليك يوم وتوسلت كريماً فأنت تدرك أنه لن يضيمك ولهذا فأنت تحفظ له الجميل وتفعل من أجل كرمه معك أحياناً ما فوق إحتمالك ...
فهل سألت نفسك عزيزي القارئ أي شئ فعلت لتستحق كرم الله الذي لا ينتهي ..
كيف يمكن لك أن تشعر أنك من مستحقي هذا الكرم من أكرم الكرماء.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق