الأربعاء، 25 يوليو 2018

ماهية الإستمرار



ماهية الإستمرار


مقال بقلمى :د\منى أحمد


ماهية الإستمرار



سألنى أحدهم
-----------------

لماذا لا نشعر بلذة الحياة مع كل ما نقوم به من جهد؟



فأجبته
----------


لأن أخلاق من نتعامل معهم فى قلة .............فأخلاق الناس فى تناقص والمبادئ فى تناقض ...وإذا صدقنا قالوا كذابون وإذا تباسطنا قالوا منافقون فإنهم يفسدون بإيديهم وألسنتهم ما نريد أن نساعدهم فى تحقيقه ويبددون كل أحلامنا وأعمالنا ويشككون فيها ويغيرون من وجهتنا مجاهدين.



نفرغ من الحماسة فى العمل إذا شعرنا بأن أهدافنا تبدأ فى التغيير والتناقص وآنا نقوم بما لا يستحقه الآخرون حتى نبذل من عمرنا كل هذا بلا تقدير ولا اعتراف ولا تحمل مسؤلية.



بعضهم يصيبنا بالتحدى والبعض يصيبنا بالإحباط فعلاً. ولا يعنى ذلك ضعف فينا ولا تواضع فى أهدافنا بل أننا نرى أنه ليس هناك من يستحق أن نقدم له كل هذا العمل فنتوقف عنه.



ونمضى فى تساؤلات متكررة هل نستمر أم نتوقف؟؟؟؟؟؟؟


البعض يقول إذا لم يكن الهدف له أهله فلماذا نستمر؟


والبعض يقول استمروا فإن هناك من لا يمكنهم قول نحن نحتاجكم ووجودكم يمدنا بطاقة الحياة ...أنتم مثل أعلى فى التحدى لنا ...............فإننا حين نراكم ونرى خلاصة ما تبذلون من جهد نستحى أمام أنفسنا قائلين ألسنا مثلهم...بارك الله فيهم؟!!!!



ولا يبقى إلا أن نستمر ليس لنفس الأهداف فحسب. قد نستمر زعماً منا أننا ممن أرسلهم الله ومنحهم الرغبة فى العطاء فإذا تنحينا عن البذل ...........سقط الضعفاء.
 
 

 د/ منى أحمد





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق